•• الإدعاء بأن الدراسات أثبتت، مع عدم نشر دراسات في مجلات علمية محكمة، أمرا خطيرا وكذبة كبرى يتم تصديقها للأسف، لكن الأخطر والأكثر عيبا أن تسكت جمعية أطباء الأسنان على تقديم طبيب أسنان لدعاية لمعجون أسنان محدد، وهو يرتدي معطف طبيب الأسنان، فإن كان طبيبا فتلك مصيبة، وإن كان غير ذلك ومجرد ممثل فمصيبة جمعية طب الأسنان أكبر، وذات الشيء ينطبق على لابس بالطو أبيض يروج لدواء حموضة في المحطات الفضائية، أين دور جمعية أطباء الباطنة أو حتى مجموعة منهم لحماية أخلاقيات المهنة؟!.
•• مواطنة مخلصة، بدرجة أستاذة جامعية، ومرتبة شرف مهني، أثق تماما في إخلاصها وحبها لهذا الوطن، أفادتني بمناسبة ما كتبت بعنوان (البويات بين نجاح الهيئة وفشل الوزارة والجامعات)، أن إحدى الموظفات وليس الطالبات في إحدى الجامعات العريقة، تتباهي بأنها (بوي) ورغم امتعاض زميلاتها والطالبات إلا أنها تمارس سلوك (البويات) دون أن تجد (تنر) أو مزيل أصباغ مخلصا يزيل (بوياتها) على الأقل في الحرم الجامعي.
•• أغرب رسالة جوال تلقيتها تعلق على ما كتبته حول الشباب المتشبه بالإناث (المستأنثين) يتهمني مرسلها أنني أمارس إقصاء لهؤلاء الشباب (هو أسماهم بمسماهم الذي لم أجرؤ على ذكره احتراما للقراء والشعور العام، وأملا أنهم ليسوا جميعا كذلك)، لكن الغريب هو فهمنا للإقصاء، تلك المفردة التي أصبحت تتكرر في مواقف ومناسبات لا يصح استخدامها فيها، أي إقصاء في رفض سلوك شاذ أو إجرامي؟!، وهل توعية مدمن المخدرات، أو تنبيه ممارس العنف الأسري مثلا يعد إقصاء من قبل الشخص السوي؟!.
هؤلاء الذكور (المستأنثون) يا عزيزي لا خوف عليهم من الإقصاء، كل الخوف هو ممن يدنيهم!!.
•• إذا استمر كل مدير أو موظف أعلى أو وزير يخطف إبداعات وإنجازات من هم دونه وينسبها لنفسه لينال عليها التقدير، فكيف سنكتشف الكفاءات المخفية؟!، بل كيف سننتج شخصيات جديدة؟!.