Site icon محمد سليمان الأحيدب

وقفات أسبوع

• إذا ثبت أن مراقب مركز التأهيل الشامل قد جلد المعوق حامد الجهني، فإن المحامين الذين تطوعوا للدفاع عن المتهمين في كارثة جدة مطالبون بالتطوع للمطالبة بتطبيق أقصى وأغلظ عقوبة بحق الجاني، وإذا اشتملت على الجلد، وهذا متوقع، فليكن في نفس المركز وعلنيا وبحضور المجني عليه، فمشاعره لم تشل لكنها جرحت بشدة.
• قارئة كريمة أم معاذ، علقت في موقع «عكاظ» على المقال الذي كتبته بعنوان (فينا واحد يلعب .. فينا «واجد» يعاني)، حول ادعاءات منتجي العصائر بأنها طبيعية 100 في المائة وادعاءات منتجي الألبان أنها مهضمة ومنتجي زيوت القلي أن بها فيتامين ..آلخ ، أم معاذ أشارت إلى ضرر آخر وأمر خطير لم انتبه له، تقول أم معاذ إن بعض العصائر المكتوب أنها طبيعية 100 في المائة عندما يتذوقها الأطفال أنفسهم يعرفون بأنها غير طبيعية، وأن ما كتب هو من الكذب الذي ننهاهم عنه!! كما أن على المصنعين احترام عقولنا أولا ثم صحتنا. (انتهى)، وحقيقة أن اكتشاف الطفل أن الكذب رائج وما سيصاحبه من تساؤلات عن التناقض بين ما ننهاه عنه وما يتذوقه يوميا أمر خطير للغاية، ثم سبق أن كررت أن المواطن أكثر وعيا فاحترموا عقله وأم معاذ مثال.
• الشيخ صالح اللحيدان المستشار القضائي والعضو في اللجنة العالمية للصحة النفسية تحدث عن بحث طويل أجراه على مدى سنوات خرج منه بأن بعض الممثلين أو الفنانين قد يعانون من مشاكل نفسية، والشيخ اللحيدان وهو يدافع عن نتائج بحثه كان مرنا ومرحا للغاية، ويجادل بطريقة الأكاديمي الباحث ولا غيرها. في المقابل كان أغلب من اعترضوا عليه يتهكمون والمقدم وإن كان اعتذر في النهاية وهذه يشكر عليها إلا أن نبرته كان من الممكن أن تكون أكثر حيادية.
السؤال الذي يطرح نفسه، هو لو أن من أجرى الدراسة المستفيضة، متخصص آخر يحمل نفس المؤهلات في المجال النفسي لكنه ليس عالم شرع ولا مستشارا قضائيا هل ستختلف النظرة للدراسة ونبرة الحوار وطريقة تحاور الفنانين معه؟! أظن أنها سوف تختلف، علما أنهم ربما لا يجدون نفس الأريحية والإبتسامة. المفاجأة أنه في نفس اليوم نقلت لنا قناة «العربية» ضمن نشرة الأخبار تقريرا عن فنانين من أشهر ممثلي هوليود اعترفوا بأنهم مرضى نفسيون والغريب أن من بينهم أحد أشهر أبطال الكوميديا!!.

Exit mobile version