المبحوح نبهكم بأعلى صوت

بعض البشر يأبى إلا أن يبعث برسالة حتى بعد وفاته أو أثناء لفظ أنفاسه الأخيرة، والسيد محمود المبحوح رغم مضي مدة على وفاته إلا أنه لازال يرسل رسائل شبه يومية تأتي مع ضوء صباح كل يوم تكتشف فيه شرطة دبي معلومة جديدة.
المبحوح صاح بأعلى الصوت منبها إلى أن جوازات الأوروبيين قد تخفي خلفها أعضاء موساد (ألد أعدائنا وأقدرهم على الغدر والإفساد والإرهاب) هؤلاء الأعضاء إسرائيليون مزيفون، تقمصوا جنسيات أوروبية أم هم يحملون أكثر من جنسية أو أوروبيون مجندون لخدمة الموساد أو أوروبيون مرتزقة، المهم أنهم ينفذون مهمات للاستخبارات الإسرائيلية، واستطاعوا بكل يسر وسهولة دخول دبي بتزييف جوازات أوروبية بطريقة أوضح الفريق ضاحي خلفان في أكثر من مناسبة أن (الأمريكان) لم يستطيعوا كشفها في مطاراتهم، وفعلا طرق التزييف اليوم، خاصة إذا كان يقف خلفها دولة، فإنه يصعب كشفها إذا منحت تأشيرة الدخول من المطار، واقتصرت على موظف واحد لا يتفحص إلا الجواز والصورة والمعلومات ويحاول مطابقتها مع القادم، وهذا الإجراء يتبعه (الأمريكان) مع الجنسيات الأوروبية بحكم المعاملة بالمثل واتفاقيات متبادلة.
دبي لماذا لا تعامل الأوروبيين بالمثل فهم، وبعد فعلة اتهم بها 19 شابا عربيا منهم إماراتي واحد، طبقوا إجراءات مذلة على كل العرب في استخراج التأشيرة لم يسلم منها المريض ولا الطالب المبتعث ولا السائح ولا رجل الأعمال الشريك وأصبحت تتطلب معلومات وأسرارا شخصية غاية في الإذلال (كشف حساب، تعريف عمل، مقابلة حضورية، حجز فندق، تذاكر أصلية.. إلخ).
الآن حدث الشيء نفسه والعدد يتزايد يوميا، بدأ بعدد 11 أوروبيا وارتفع ليصل 26، ولازال الرقم قابلا للزيادة، وهذا معناه أن الجواز الأوروبي بات مخيفا يتطلب الحذر وإجراءات احترازية شديدة تشتمل على فرض الحصول على تأشيرة من السفارة الخليجية في البلد الأوروبي وإجراءات مشـددة للتأكد من حامل الجواز بما فيها المقابلة الشخصية وكل طرق التحقق من أن طالب التأشيرة هو فعلا صاحب الجواز (الموضوع صار دخول إسرائيليين لا وموساد مش أي كلام)، وأرجو أن لا يقول قائل إن الإمارات أو بعض دول الخليج تحتاج الأوروبيين أكثر من حاجتهم لها، فهم لم يفكروا بمنطق المصالح المشتركة ومنها عدد السواح والتجار وأصحاب رؤوس الأموال.
أما الرسائل الأخرى التي لازال صوت المبحوح يصدح بها فتتعلق بالخيانة والغدر والعمالة، وهذه قديمة (معليش يا محمود) ولكن التذكير بها محمود.

رأيان على “المبحوح نبهكم بأعلى صوت

  1. لماذا لا نعاملهم نحن أيضًا بالمثل سمعتهم سيئة و هذا يستدعي أن نفعل

    نفس الإجراءات التي يفعلونها هم في مطاراتهم علينا أم أننا كالنعام نجيد تخبئة

    رؤوسنا في الرمال أشعر و كأن المبحوح يقول في قبره

    يا ليت قومي يعلمون

    شكرًا جزيلًا لك

  2. صدقت والله معظم من يدخل لبلاد الخليج من الأمريكان والأوروبيون ماهم إلا مرتزقة
    وللأسف يعاملون أفضل من أحيانا أبناء البلد فضلا أنهم يعاملون أفضل من المقيمين
    للأسف .
    أنا من ضحايا ماحدث حيث تم إبعادي عن دراستي بحجة أنني أحاول الهجرة رغم أن أوراقي كانت واضحة وهدفي كان إكمال تعليمي وهاهم يتبجحون يمينا ويسارا في بلاد العرب أوطاني وهم أصل الفساد وأصل كل بلوى في بلادنا الإسلامية

اترك رد