مشكلتنا مع شبك النوافذ

لا يمكنك أن تطلب من فرد موظف أكثر من أن يخاطر بحياته من أجل إنقاذ الآخرين ولا يتحمل أفراد الدفاع المدني مسؤولية نقص التدريب أو قصور الأدوات ولا يتحملون مسؤولية عدم وجود نظام مراجعة يومية ودقيقة لمخزون اسطوانات الأكسجين أو حتى جاهزية عجلات سيارات الدفاع المدني أو توفير طائرات كافية، فهذا وربي شأن إداري بحت يتحمله برنامج تطويرهم وتجهيزهم وتدريبهم.
أكثر من أسرة وفي عشرات الحوادث مات أفرادها بسبب حريق محدود ورغم وصول الدفاع المدني وذلك لقصور في القدرة على الإجلاء السريع عبر السطح أو المخارج أو النوافذ علما أن سبب الوفاة الأغلب ليس النار المباشرة ولكن الاختناق بالدخان رغم الاستنجاد بعد وصول الدفاع المدني بزمن طويل وكاف للإخلاء.
مشكلتنا مع شبك النوافذ قديمة جدا حدثت وتحدث عنها الناس في حرائق عدة مدارس ومنازل وشقق، والمواطن أجبر على الشبك ليحمي نفسه من لصوص الأرواح والأموال والأعراض بعد تزايد حالات التسلل عبرها، لكن الدفاع المدني يعلم أن الشبك عدوه اللدود منذ عقود فلماذا لم يعد العدة له ويشتري أحدث تقنية سريعة لخلعه أو قصه وذلك ليس بالأمر الصعب بل أننا قد نخترع طرقا لقصه أو إزالته سريعا نحصل بها على براءة اختراع، فنحن أكثر من يستخدمه ويعاني منه، فكان من المفترض أن تكون الأداة الأهم في أجهزة عربة المطافي أداة خلع أو قص أو تنحية الشبك.

رأي واحد على “مشكلتنا مع شبك النوافذ

  1. نعاني من زمان يا دكتور محمد ما فيه حل الا عدم تركيبها ا

اترك رد