كان الأهم من بحث وتمحيص مقطع فيديو الاعتداء على دورية المرور في (سيسد) الطائف إرسال فرق تعزيز فورية في حينه وحفظ هيبة الدورية والقبض على محاولي الاعتداء على رجل الدورية الوحيد، أما الأكثر أهمية فهو الصرامة والشدة في عقوبات مرتكبي مثل هذه الممارسات، والضرب بيد من حديد على كل من يعتدي على الأنفس والأملاك والحقوق، سواء بالسرقة أو ممارسة أعمال الإزعاج و(البلطجة)، ومنها التفحيط!!.
الاستهانة وطول النفس وتحمل ممارسات المفحطين جعلهم يتمادون، ويتحولون من صبية يزعجون الناس إلى عناصر مؤذية لرجال المرور ودورياته، وجعل هذه الظاهرة تتطور من ظاهرة إزعاج وهواية يبحث (الطيبون) لها عن بديل مقنن إلى مظهر عصيان وجريمة تقتل وتتلف الأملاك وتحث على سرقة سيارات الأبرياء وإتلافها ورميها أو الهروب والاستمتاع بالمطاردة.
نحن ندفع الآن ثمن التهاون مع هؤلاء والتعامل معهم بلين مفرط، والذهاب إلى أبعد من ذلك في سلوك إعلامي لا يتناسب مع واقعنا بإجراء الحوارات المتلفزة مع بعضهم، وهذا لو حدث مع وجود عقاب رادع موجع فلا بأس، أما أن تستضيف مفحطين وتجري الحوارات اللينة الطريفة معهم مع غياب للعقوبة الموجعة فإن في ذلك تشجيعا وحثا.
مجمل القول أن علينا أن نعيد النظر في التعامل مع جرائم التفحيط والسرقة والسطو والابتزاز، وهي جرائم أكثر من يمارسها شباب يفتقد لتربية وسيطرة ولي أمره، وما لم نواجههم بتطبيق أقصى العقوبات، مثلما يحدث في الدول التي عانت منهم، فإننا سنجرب ذات المعاناة، وقد يتطور الأمر، وقد يخرج عن السيطرة.
كاتب وناقد صحافي يكتب زاوية بصوت القلم في عكاظ ، عضو مجلس ادارة جمعية كتاب الرأي واحد مؤسسيها
السلام عليكم ورحمة الله
أولا : هناك خطأ ارتكبه عنصر الدورية بمباشرته للموقع منفردا وهو يرى هذا التجمع
ثانيا : هذه الظاهرة يجب التصدي لها فهي ارهاب بمعنى الكلمة واستخفاف بالأمن
ولك أن تعجب أو تصدم بواقعنا
فقد اظهرت التحقيقات ان الذي صدم الدورية بعد مطاردتها …. يعمل بوظيفة ” معلم ”
اقول يعمل بوظيفة ولا اقول معلما
لأن التعليم رسالة يفتقدها من يمارس مثل هذا السلوك بكل تأكيد
بل ليس جديرا بها
تصور جيلا سينشأ من مفحط وعابث بالأمن !!!
أي شيء سيلقنه للنشء ؟!!
اما اللقاءات معهم وتشجيعهم
فأقول
لاتنس من يسمى الداعية وهو المفحط الشهير السابق الخ
يبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وهذا جيد
ويتكلم 5 دقائق ليكمل بقية الوقت يتحدث عن أطرف موقع حصل له اثناء التفحيط و مطاردة الدورية له وهات من الأساليب الخاطئة
بل ان بعضهم يبيع بعد محاضرته بالمدارس سيديات فيها مقاطع تفحيط تصحبها آيات تتلى
هل هذا وعظ ؟!!
اللهم ارزقنا حسن الأسلوب
وقد خرج عن السيطره فعلا استاذ محمد وضاعت الهيبه الامنيه وهيبة النظام واصبح مطبق النظام في حرج وقلق من نظام لايحميه حتى يؤدي عمله بالشكل المطلوب بل قد يقف النظام او بعض الادارات الامنيه ضد المجتهد وكانه اجرم عندما طفح الكيل من استهتار المستهترين وتخاذل المتخاذلين او المتهاونين في حفظ الامن بحجج واهيه متل الحفاظ على المركبات الرسميه او عدم تعريض سالكي الطريق للخطر ،بينما الحاصل ان المفحط يقتل ويصيب ويتلف وخلها على ربك.
ياليت يا استاذ تتبنى كتابة قانون للعقوبات وبدونه لن ولم يصلح حال البلد اما تركه لمزاج قاضي معرض للظروف النفسيه مثله مثل اي انسان يرضى ويغضب ويتأثر بما حوله حتى ام العيال ممكن يتغير مزاجه تبعا لتوديعها اياه وقت خروجه من عندها متوجها الى محكمته