بضدهم يتميز الوزراء

أغلقت وزارة التجارة متجرا كبيرا جدا وذا علامة تجارية مشهورة عالميا بعد تكرار مخالفات بطاقة السعر وتقديم إعلانات تسويقية مضللة خلال شهر رمضان الحالي، والمتاجر الكبيرة التي تضخمت حتى أصبحت مثل (دب هام) تغش حتى في رمضان!!.

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة خلال شهر رمضان وحده هذا العام عن استدعاء ثلاث ماركات من السيارات المشهورة وإجبار الوكيل على إصلاح خلل فني مصنعي مجانا وبعض الخلل كان في إلغاء قفل الأطفال آليا و الخلل الآخر كان في لوحة التحكم.

وأغلقت وزارة التجارة خلال شهر رمضان الحالي فقط عدة مستودعات تخزن إطارات تالفة لغش المستهلكين رغم علم التاجر الغشاش أن الغش في الإطارات يعني حوادث مؤلمة قد تودي بحياة أسرة كاملة من انفجار إطار السيارة وقد تصيب مجموعة سيارات أخرى فتؤدي إلى مجموعة حوادث ووفيات من إطار واحد فقط!!، فكيف بآلاف الإطارات المخزنة في عدة مستودعات؟!.

ولأن الأشياء تتميز بضدها، فإن السؤال الذي يتبادر للذهن عند معرفة أن كل هذه الممارسات اكتشفت إثر تحرك وزير واحد وانتعاش ونشاط وزارة واحدة وحصيلة شهر واحد هو سؤال مخيف يقول: كم من المخالفات في الأسعار والإعلانات المضللة والعيوب في السيارات

والغش في الإطارات الذي مر خلال سنوات الوزارة الماضية العجاف ولم يكتشف؟!.

أما السؤال الآخر عن الأشياء التي تتميز بضدها، فهو كم من الفساد والغش والتدليس والممارسات الخطيرة على الأفراد والمجتمع التي لم تكتشف في وزارات أخرى لم تسعد بعد بوزير بنفس حرص ونشاط وحماس وزير الصناعة والتجارة؟!.

اترك رد