Site icon محمد سليمان الأحيدب

انشروا مقاطع كلاي الدعوية

من نعم وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني الحديث سهولة انتشار مقاطع الفيديو والصور والعبارات بشكل واسع لا تحجبه وسائل إعلام متحيز ولا يستدعي نشره المرور عبر قناة تلفزيونية أو محطة يسيطر عليها إقصائي أو عدو للإسلام والمسلمين كما كان سابقا.
نعمة وسائل التواصل الإلكتروني، نحن أكثر المستفيدين منها إذ حررتنا من التعتيم الإعلامي الغربي والفلترة التي يجريها إعلام اللوبي اليهودي لما يريد ومع ذلك تجد بيننا من يطالب بين فينة وأخرى بوقفها، أو من يتحدث عنه منا، وهم بلا أدنى شك إقصائيون يقلقهم أن يكون لغيرهم بوق إعلامي ذاتي.
تطبيق (الواتس اب) مثلا نشر مقاطع فيديو لمؤتمرات صحفية وحوارات متلفزة للملاكم المسلم الأشهر عالميا محمد علي كلاي ما كنا نراها في حينها ولم تكن القنوات الفضائية التي يسيطر عليها اليهود تنشرها بل ربما كانت تحول دون انتشارها، لكنها بدأت في الظهور والانتشار مؤخرا عبر (الواتس اب) وعبر روابط يمكن نشرها بتويتر أو الفيسبوك بسهولة.
تلك المقاطع لذلك البطل المسلم المقنع ذائع الصيت هي من أقوى وسائل الدعوة لغير المسلمين ومن أقوى وسائل الإقناع والحجج على الملحدين وغير الموحدين ويجب علينا استغلالها واستخدامها وترويجها، خاصة في الدعوة والإقناع باللغة الانجليزية فهي وسيلة جاهزة و بلسان انجليزي ومن رجل مشهور مقنع.
من أبرز ما راج مؤخرا لمحمد علي كلاي، فيديو يرد فيه على سؤال لغلام يسأله (ماذا ستفعل بعد اعتزالك الملاكمة؟!)، ورغم قدم الحوار المباشر في محطة تلفزيونية في عز شباب محمد علي إلا أنه لم ينتشر إلا حاليا و بعد وسائل التواصل الإلكتروني.
محمد علي كلاي استغل السؤال برد حكيم دعوي وحجة دامغة على الملحدين فقد سأل «من منكم يؤمن بوجود خالق لهذا الكون؟ ومن منكم لا يؤمن؟!»، ثم استرسل قائلا لغير المؤمنين «لو قلت لكم إن كأس الماء هذا قفز وكون نفسه أو قلت لكم إن هذه المحطة التلفزيونية الضخمة لم يصنعها أحد بل أوجدت نفسها!!، لقلتم إنني مجنون!، فكيف للقمر والشمس والنجوم وكل هذه الكواكب أن تتواجد دون خالق؟!».
ثم رد «سأعمل بعد اعتزالي على مساعدة الناس والأعمال الخيرية لأن خالقي سيحاسبني على كل صغيرة وكبيرة ولن ينفعني أنني هزمت جو فريزر بل كل صغيرة وكبيرة عملتها في حياتي سوف أحاسب عليها وأنا أريد الفوز بالجنة، فاعملوا أنتم استعدادا ليوم الحساب والخلود».
وله أيضا فيديو أجاب فيه صحفيا سأله «هل لديك حارس شخصي؟!» فرد واصفا الله عز جلاله بصفاته العظمى وأنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ثم أردف «يحرسني ربي الله وهو من يحرسك».
Exit mobile version