هدف صندوق الموارد تسلل!!

أخيرا اعترف مدير عام صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعيقل لبرنامج (ياهلا) أن (هدف) كان ومازال يصرف دعم التوطين للشركات دون رقابة كافية تضمن عدم سوء الاستخدام.
وكان المعيقل ومازال يغضب حين نقول إن دعم صندوق الموارد البشرية بدفع نصف الراتب للقطاع الخاص الذي يوظف سعوديا يتم استغلاله أسوأ استغلال خاصة من طرف رجال الأعمال والشركات التي استغلت «هدف» ولم تحقق إلا أهدافها غير النزيهة، بل أثبتنا بالأمثلة أن ذلك الدعم أصبح يعلم أبناءنا التحايل والكذب مجبرين فيوقع على راتب ويستلم نصفه وهو ما يدفعه الصندوق كدعم للمؤسسة المحتالة.
الزميل الهادئ جدا خالد العقيلي والمحامي القدير فيصل الطايع حشروا الصديق العزيز إبراهيم المعيقل في الزاوية عندما حاول المزايدة على الوطنية أمام المواجهة بأن ٥٠٠ سيدة يعملن في منشأة يدعمها الصندوق وليس لديها مقر نسوي أو بيئة عمل نسائية! فأين الرقابة؟!، فرد قائلا: يا فيصل أعطني اسم المنشأة تحت الهواء ولن يأتي يوم الأحد إلا وجميع المراقبين يحيطون بالشركة!، قلت أين رقابتك على ٥٠٠ موظف في منشأة مدعومة قبل الشكوى؟!، وإلى متى ننتظر البلاغات ولا نستبقها مثلما نتسابق لنفي التهم؟!.
وقال مدير الصندوق: إذا حدث تواطؤ بين الموظف والمنشأة فكيف للصندوق أن يعلم؟! فعجبت لماذا لا يشارك الصندوق في صياغة العقد ليحمي الشباب من جور الشركات بإجبارهم على التوقيع بوعود كاذبة؟!، خصوصا أن الصندوق طرف يدفع نصف الراتب!، فلماذا لا يكتب صيغة الاتفاق ويصادقها؟!.
الأهم من هذا كله أن مدير عام الصندوق بعد الاعتراف بأنه لا يستطيع تفتيش ١٠٠ ألف منشأة مستفيدة من الصندوق، بالتواجد الجسدي، تفتيشا أسماه التفتيش العادي في الوقت الحاضر، (لعله يقصد التأكد من عنصر واحد هو عدم وهمية التوظيف)، وعد وعدا غريبا هو الأصعب، فقد قال: الدعم الحالي سيتغير وسيكون الدعم أجزاء يعتمد كل جزء على إتمام خطوة فلتوظيف السعودي يصرف من الدعم جزء، ثم لرفع راتبه جزء ثم لاستمراريته عندك جزء ثم جزء لتدريبه تدريبا جيدا موثقا بشهادات ثم جزء لتوفير بيئة نسائية وآخر لتوفير بيئة لذوي الإعاقة!.
بالله عليكم إذا كان الصندوق اعترف بعجزه عن مراقبة ١٠٠ ألف منشأة في عنصر واحد فقط هو (حقيقة التوظيف)، فكيف سيراقب نصف درزن من العناصر المتغيرة التي تحتاج تواجدا جسديا؟!.
يجب أن يعترف (هدف) أنه لم يحقق إلا هدفا واحدا هو (تدليع) التاجر وعدا ذلك فإن أهدافه كلها كانت تسللا.

اترك رد