عدو تحفيظ القرآن .. لا بصر ولا بصيرة!

المملكة العربية السعودية أقوى دول العالم فاعلية في محاربة الإرهاب وأكثرها، دون منافس، قدرة استخباراتية على كشف أوكار الإرهاب و تجفيف منابعه، هي في ذات الوقت أكثر دول العالم تشجيعا لحفظ القرآن ولمسابقات التحفيظ ولدعم مراكز تحفيظ القرآن و مدارسه في الداخل والخارج.

ثم يأتي قاعد خامل، لا يعلم شيئا، ولا يمتلك حسا أمنيا ، ناهيك عن إحساس، ولا يحيط علما بما يدور خلف الكواليس، ناهيك عما يدور حوله، ولا يتعدى تفكيره أرنبة أنفه القصير،  فيلمح  لأن ثمة علاقة بين الإرهاب ومدارس  التحفيظ ، ولأن أحدا لم يعد يكترث بزلاته وشطحاته المتكررة، التي لا تنم عن وعي، يتمادى فيصرح بما كان يلمح له ويكرره، وهو ديدن من تجتمع لديه صفة الثرثرة والهذيان بما لا يَعْقل، ويجتمع  معها تجاهل الناس لثرثرته وسكوت الجهة الرسمية عنه ترفعا عن مجرد التأثر بما يطرح،  فيتمادى ظنا أنه على جادة صواب وهو فاقد للصواب.

هذا الفجور في الخصومة مع الدين والتحفيظ ،  يدلك على عدم المهنية في توجيه الاتهامات دون دليل،  بل مع وجود دليل قاطع ينفي ما يدعيه، وهو أن الدولة التي أبهرت العالم في قدرتها على محاربة الإرهاب لو علمت علاقة لأي نشاط ، أيا كان ، بالإرهاب لشلت حركته، وحاشى لله أن يكون للتحفيظ صفة علاقة، أو شك في علاقة بالإرهاب ،  كما يدعي، وهو فاقد  للبصيرة،  وعمي بصره عن رؤية الدولة تشجع حفظ القرآن وترعى مسابقاته بحضور كبار المسؤولين وبرعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين.

 

اترك رد