حسب «عكاظ» أمس فإن وزير الصحة حول اجتماعه مع أعضاء الشورى إلى سري، وطلب من ممثلي وسائل الإعلام الخروج من قاعة الاجتماعات الكبرى في الوزارة للاستماع لآراء أعضاء مجلس الشورى، محولا بذلك الجلسة إلى «سرية» رغم تأكيد الدعوة أن النقاش سيكون مفتوحا بين الطرفين!!.. أول سؤال يتبادر إلى ذهن صحافي جديد بكل براءة هو لماذا دعانا إذاً؟! وهل تمت دعوتنا لكي يشهد رئيس وأعضاء مجلس الشورى (ممثلي الشعب) عملية إخراجنا؟!، أما الصحافي القديم العالم ببواطن الأمور المتعود على طباع الناس (بعض الناس) فلن يستغرب ولن يصدم لكنه سوف يتساءل إلى متى سيبقى الإعلام والصحافة المكتوبة تحديدا، مأكول مجحود وهل وصل أمر الإساءة لوسائل الإعلام حد أنك تدعوها لكي تنشر في الغد أنك طردتها؟!. بعض المسؤولين قد لا يستغرب منه الجفاء مع الإعلام كونه أصلا كان بعيدا عن الأضواء غير عاشق لها ولا متيم بحاملها وليس للإعلام فضل عليه كثير ولا منة ومع ذلك فإن جفاءه للإعلام مقبول، لكن أحدا لن يقبل منه حجب الحقيقة وإغلاق النوافذ والستائر التي أمر ولي الأمر بفتحها لدخول شمس الشفافية فخادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ورعاه وأدام للوطن أريحيته ووضوحه وحرصه على احترام المواطن وتعامله معه بمنتهى الوضوح والصراحة ــ كرر في أكثر من مناسبة حثه لنا على ممارسة الشفافية والتحاور حتى في بيوتنا (لا أنسى كمواطن مقولته تحاوروا حتى في بيوتكم). صحة الإنسان هي أحد أهم ما يهمه في هذه الدنيا وأكثر ما يقلقه في هذا الوطن وهي أحق حقوقه التي يجب أن يطلع عليها ويطمئن على سير رعايتها، فأي شيء يمكن أن يكون سرا خطيرا في شأن الصحة؟! وما هي المعلومة التي تستدعي إخراج من تمت دعوتهم من الإعلاميين واقتطعوا جزءا ثمينا من وقتهم وعقدوا مع الدعوة موعدا وانتدبتهم صحفهم وتكبدوا مشقة الطريق والازدحام المروري ليقال لهم عودوا من حيث أتيتم ولتكتب صحفكم أنني طردتكم؟! وممن يأتي الطرد ؟! من أكثر طبيب دعموه!!.

واضحه
اعضاء مجلس الشورى جاؤا ولهم بعض الملاحظات على الوزارة
لايريد الصحافة بأن تعلم بالأمر، لو كانت عملية فصل ناجحه لرحب بهم.
إعجابإعجاب