الشهر: جويلية 2014

قالوا وقلنا — إمامة رئيس رعاية الشباب

** قالت (عكاظ): إيقاف الدراسات العليا عربياً ولا معادلة للشهادات!!.

* قلنا: (ويمدحون مراجعة الشهادات السابقة بأثر رجعي).

**

** قالت (الرياض): الخدمة المدنية تدعو من واجهتهم صعوبات في التسجيل في جدارة مراجعتها.

* قلنا: (يعني البرنامج ما فيه جدارة!).

**

** قالت صفحة طبية: حفر وحشو الأسنان شيء من الماضي.

* قلنا: والحصول على موعد أسنان شيء من المستحيل!!.

**

** قالت (عكاظ): (حافز) يغدر بالمستفيدين للمرة الثانية قبل الإعلان عن أهليتهم.

* قلنا: يعني كان المفروض يسمونه (غادر).

**

** قالت (عكاظ) : (ساما) تطلب تأجيل المرحلة ٤ من حماية الأجور تجنبا للضغط على البنوك.

* قلنا: البنوك تطلب و(ساما) تقول (سم!!).

**

** قال متحدث مجلس الضمان الصحي: رفع عمر الأبناء المستفيدين من الضمان الصحي إلى ٢٥ عاماً.

* قلنا: (أنتم عجلوا برفع الضمان الصحي لا يجي أحد بعد ما ترفعونه يضربه رأس خارج المرمى!).

**

** قالت (عكاظ): العمل تفرض عقوبات على المتلاعبين بحقوق المرأة العاملة!!.

* قلنا: كنت أحسبها وزارة للجنسين!!.

**

** وقالت أيضاً: وزارة التجارة تلزم الوكلاء بتعويض المستهلك عن كل يوم تأخير لقطع الغيار.

* قلنا: وهذه الوزارة كل يوم تعوض المواطن عن تأخر كل وزارة.

**

** قال صحفي مجامل: رئيس رعاية الشباب حضر مبكراً ويقود سيارته بنفسه وبدون بشت وأم المصلين لصلاة الظهر.

* قلنا: هذا المتوقع منه وهكذا نحسبه والله حسيبه، المهم دعوا الرجل يعمل.

هن نساء قوارير أم في نظركم براميل؟!

لا يكفي ترك مظهر غير إنساني ولا حضاري للتوقعات والتخمينات والافتراضات، فلا بد من متابعة وإيضاح وتوعية بحقيقة ما يحدث، على الأقل من جمعية حقوق الإنسان، إذا كانت وزارة الشؤون الاجتماعية نائمة، وهيئة حقوق الإنسان متعالية، وربما يستدعي الأمر تدخل وزارة الداخلية كناحية أمنية.

ثمة منظر غريب عجيب أنبه إليه دائماً ولم أجد من يفك شفرته ويحل طلاسمه، يتمثل في عدد من النساء يجلسن علي رصيف طريق الشيخ جابر شرق الرياض في عز الظهر وعندما تكون الشمس عمودية ودرجة الحرارة فوق ٤٦ درجة مئوية، وهن يلبسن عباءة سوداء بطبيعة حال المرأة لدينا تغطي كافة الجسم ويرتدين قفازات سوداء وغطاء وجه كامل، وأقصد هنا أن كامل الجسم الإنساني الذي يستحيل تحمله لتلك الحرارة مغطى باللون الأسود الممتص للحرارة مع الرأس طبعاً وهو ما يعني على أقل تقدير ضربة شمس قاتلة آتية لامحالة بكل قوانين الطب والفيزياء وعلم الفلك!! فلا يمكن لإنسان طبيعي أن يتحمل تلك الظروف!!.

أرجو أن يفهم كل مسؤول في الوزارات والجمعيات والهيئات المذكورة آنفاً أنني لست الآن بصدد الفضول لمعرفة سبب تواجدهن بهذا الشكل المنظم المنتظم (على طول الطريق ويفصل الواحدة عن الأخرى حوالى ثلاثة كيلومترات)، فقد يكون السبب هو استجداء العطف للتسول، كما ذكر أصدقائي في تويتر عندما نشرت مقطع فيديو لتواجدهن تحت درجة حرارة ٤٦م حسب ترمومتر السيارة الذي ينقص غالباً عن الطبيعي، خصوصاً أن أمام كل منهن مجموعة كراتين مناديل وكأنها حجة بيع!!.

ما يهمني هو حماية هؤلاء النسوة ممن أجبرهن على البقاء ومن أنفسهن ومن أشعة الشمس الحارقة بصرف النظر عن سبب تواجدهن والهدف منه، وتلك الحماية هي ما تبرز حقاً الحرص الإنساني والاجتماعي والحس الأمني، سواءً أمن الإنسان أو الوطن أو سمعته!!، وإنني أتساءل مندهشاً: أين أدعياء حقوق المرأة من هؤلاء النساء أيا كان سبب جلوسهن بهذه الطريقة التي لا يتحملها الجماد فكيف بالبشر وأيا كانت جنسيتهن؟!، وهل حاجتهن للدفاع والحماية أقل من بائعات ملابس نسائية أم كاشيرات أم عضوات شورى محتجات على تصويت عادل؟!، ألسن نساء؟!، ألسن قوارير؟! أم هن في نظرهم براميل!!.

يا مديري الجامعات .. لاتكتموا الشهادة في استشهاد ناهد وخطر إبتعاث النساء

لم تكن مطالبتي في مقال سابق بصحيفة (عكاظ)، بالحد من الابتعاث إلى بريطانيا وعدم الإندفاع عموماً في ابتعاث النساء، نتيجة تفاعل وقتي أو ردة فعل عاطفية مع حادث اغتيال المبتعثة ناهد المانع تغمدها الله بواسع رحمته وتقبلها شهيدة، وإن كانت هذه الحادثة الأليمة تستحق التعاطف معها واعتبارها نذير خطر في أمر ابتعاث النساء إذا كان إلتزام المرأة السعودية بتعاليم الدين الحنيف سيعرضها للإعتداء أو القتل، وكان البلد المبتعثة إليه لا يتعاطي مع تلك الإعتداءات بالجدية المطلوبة التي يتفاعل بها مع حوادث قتل مواطنيه في الداخل والخارج!! فيصبح لزاماً على المرأة المسلمة خلع الحجاب والتكشف حتى لا تستهدف فلا خير في ابتعاث ولا طلب علم إذا أصبح على حساب الدين والأخلاق!!، وهذه ليست مبالغة فكثير من المتحررين الفرحين بهذه الفرصة بدأوا يطالبون أو قل ينصحون فتياتنا بإتقاء الإعتداء العنصري بعدم لبس الحجاب!!.

لم تكن مطالبتي ردة فعل عاطفية بدليل أنني ومنذ حوالي سنة ونصف وتحديداً في ٩ فبراير ٢٠١٣م طالبت بإعادة النظر في الإبتعاث إلى أمريكا تحت عنوان (أعيدوا النظر في الإبتعاث إلى أمريكا) وقلت أن الأمريكان، حتى قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لهم مواقف وسلوكيات نحو أبنائنا يشوبها الاستعجال، أو الحكم بناءً على توجس أو أحياناً كثيرة جهل!!، تسبب في حدوث مواقف محرجة، وأخرى (كارثية) لعدد من طلابنا الأبرياء في أمريكا كسجن طالب أو اتهامه ظلماً، و(جرجرته) في المحاكم وهو أمر مهين ومقلق وتكرر كثيراً في السنوات الأخيرة، ويحتاج منا إلى وقفة وإعادة نظر.

الجانب الأخر في قضية المرحومة ناهد المانع هو بيانات جامعة الجوف ففي البيان الأول ركزت الجامعة على أن جميع شؤون المبتعثين من جامعة الجوف وغيرها من الجامعات السعودية من اختصاصات سفارات وملحقيات السعودية في دول الابتعاث!!، ثم عادت في بيان آخر لتبرر إجبار المحاضرة والمعيدة على الإبتعاث الخارجي كونه شرط من شروط التعيين حديثاً (انتهى)، وهنا لا بد من القول بأن خريج الجامعة (رجل أو امرأة) بمعدل تراكمي عالي ومتميز هو ما يمنح الجدارة والإستحقاق للتعيين كمعيد ثم محاضر، بعد الحصول على الماجستير، فمن غير الإنصاف تخييرها بين الإبتعاث الخارجي أو التحويل لإدارية لأن في ذلك تجاهل لكل جهدها ومثابرتها للوصول لما وصلت إليه، وإنهاء لمشوارها العلمي الجاد!!، والصحيح أن يتم تخييرها بين الإبتعاث الداخلي أو الخارجي فإذا رفضت الإثنين تحول إلى إدارية وتمنح الفرصة لغيرها ونفس الأمر ينطبق على الرجل، لأن تمييز الإبتعاث للخارج فيه تقليل من الدراسات العليا في الداخل!!، مع أن حوادث التزييف والشهادات المزورة جاءت من الخارج لا من الداخل فلماذا نعتبر الإبتعاث الخارجي ومخرجاته أفضل؟!.

الأمر يتطلب موقفاً صادقاً ناصحاً مخلصاً من مديري الجامعات وأولهم مدير جامعة الجوف عليه أن يتقي الله ويصرح بصراحة هل أجبرت ناهد المانع على البعثة أم لا، ثم يقف مديري الجامعات موقف المناصحة الصريحة لولاة الأمر في مشروعية ونظامية إجبار المعيدة والمحاضرة على البعثة الخارجية والحلول البديلة!!، وإن كانت جامعاتنا الإسلامية لا يتوقع من مديريها الجرأة على المناصحة لتشبث بعضهم!! ومجاملته!! وتملقه!! وحداثة الآخر في المنصب وفرحته، فإننا نرجو ممن لديهم الجرأة في بقية الجامعات، الصدح بالحق الشرعي والنظامي فولاة أمرنا ولله الحمد لا يريدون إلا ما فيه خير وصلاح أبنائهم ومشروعية الإجراءات وملائمتها للشرع المطهر، فلا تترددوا وبادروا قبل وقوع سكين في الجسد أو مقص في الستر!!.

«الشاورما» تكشف عقلية الأمانة!!

جميل أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث في التبليغ والتحذير والتوعية، والأجمل هو التفاعل معها والتحرك تحركا إضافياً للتأكد مما ورد فيها فلا ضير من تجاوب يهدف للاطمئنان!!.

القبيح جداً هو الركون والنوم وعدم التحرك مطلقاً إلا بناءً على بلاغ وتحذير عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها والأقبح هو (التطمين) ثم العودة للنوم من جديد.

هذا ما حدث تحديداً مع الصورة الشهيرة التي تم تداولها لمطعم إعداد (الشاورما) الذي يقوم عماله بإعداد الشاورما بالضغط عليها بالأقدام بصعود أحدهم فوق أكداس اللحم متمسكاً بمروحة سقف.

تم تداول الصورة على أنها لمطعم في الرياض، ثم جاءت الأخبار بأنه تم القبض على شخوص الصورة ومعرفة المطعم ثم جاءت بشرى رسمية نسبتها صحيفة (الاقتصادية) لمدير عام صحة البيئة في أمانة مدينة الرياض المهندس محمد مؤمن يطمئن بأن المطعم في تركيا، لاحظ تركيا تحديداً، وكأن اللحمة نطقت بموقعها؛ وذلك بناءً على ما توصل إليه موظفو الأمانة من أن الصورة وجدت في مواقع الشبكة العنكبوتية في تركيا!!.

ألا يعلم السيد المدير (إن صح ما نسب عنه) أن تواجد صورة في مواقع الشبكة في بلد لا تعني الجزم بأن الصورة التقطت فيها؟!، حتى لو كانت أقدم!!، تماماً مثل أن تواجدها في الشبكة لدينا لا يعني أنها التقطت عندنا ولا ينفي أن عاملاً تركياً صورها عندنا ليتميلح بطريقة عمله عند أهله!!، هكذا هي عشوائية الرقابة بما يرد في الإنترنت!!.

لعلم من طمأنهم التصريح فإن الشاورما تحديداً يمارس في إعدادها أكثر طرق الإعداد قذارة وتقزيزاً ومنها ما نشر لمطاعم تعد الشاورما في دورات مياه وداخل حوض الاستحمام (البانيو) وتتبلها في أماكن تجول بها الصراصير، بل سبق أن قبض مدير عام صحة البيئة المهندس سليمان البطحي على المطعم الذي انتشر عنه مقطع لجرذ كبير ينهش في الشاورما وسألته في برنامج (دوائر) على الإخبارية (المهم هل قبضتم على الجرذ؟!) فأجاب ضاحكاً بالنفي وقال قبضنا على صاحب المطعم!! وهذا الأهم!!، ولم يقل أن المطعم في تركيا!! والحوار موجود على اليوتيوب بعنوان بحث (محمد الأحيدب متى نقبض على الجرذان).

أحبتي.. إلى أن تفيق أمانات المدن لتكثيف الرقابة ودعم المراقبين بأجر مشجع وتطبيق معايير رقابية علمية دقيقة لا تركنوا للشبكة العنكبوتية، عليكم الامتناع عن الأكل في المطاعم عامة.