اليوم: 28 أكتوبر، 2010

وقفات أسبوع الإجهاض بكرة طائشة

** يدعي أن شريحة من المجتمع تحاكم النوايا وتعتمد على الشك والريبة ثم يخرج بعد ساعات بتصريحات غريبة مدعيا أن كل الجهات تعيق إصدار ما يمنع زواج القاصرات لأن القائمين عليها أغلبهم من تيار لا يريد المنع، فمجلس الشورى في نظره يسيطر عليه ذات التيار وهم لا يريدون صدور النظام، والقضاء كذلك وحقوق الإنسان يغلب عليها ذات التيار ويتعمدون إعاقة الموضوع، أي أنه حكم على نوايا ثلاث جهات مستقلة مدعيا أنها تدار بالأهواء والنوايا، هذا المتعطش للأضواء ألا يحتفظ بسجل لتصريحاته بحيث لا تتعارض، وهل فات عليه ــ وهو المؤرخ ــ أن يمر على المقولة التاريخية (لا تنه عن خلق وتأتي بمثله ،، عار عليك إذا فعلت عظيم).
** سبق أن حذرت من أن مضمار المشي الرئيس في الرياض والمسمى (شارع الحوامل) سيشهد حالة إجهاض سببها كرة طائشة من الشباب، الذين رغم أن أمانة مدينة الرياض وفرت لهم الملاعب النظامية داخل الأحياء إلا أنهم يصرون على لعب الكرة وسط المضمار وبين المارة، لكن الكرة الطائشة خالفت ظني فقد ضربت منطقة أسفل الحوض لرجل ممن يمارسون المشي فسقط يتلوى، وأعتقد أنه لا فرق في النتيجة بين ضرب الكرة لامرأة أو رجل، ففي الأولى إجهاض وفي الثانية عقم!!، والمهم هو من هي الجهة المسؤولة عن وقف السلوكيات المخالفة للغرض من مثل هذه المنشآت؟! أم أن من أنجز شيئا يجب أن يراقب سلوكيات الناس فيه؟! مع عدم منطقية ذلك ماليا لأن الاعتمادات المالية للمشروع لا تشتمل على مبلغ مخصص لرقابة حسن استغلاله سلوكيا وإن كانت تشمل الصيانة أحيانا.