اليوم: جوان 22, 2014

ابتعثوا للأقل عنصرية

تقرير مهني مفصل نقله مراسل عكاظ في لندن حسن النجراني، بمشاركة عبدالعزيز المشيطي مراسلها في القريات حول اغتيال المبتعثة السعودية إلى لندن ناهد المانع الزيد تغمدها الله بواسع رحمته، ونقل التقرير عن شرطة كوليشستر البريطانية، وتحليلات وسائل الإعلام الإنجليزية مثل الغارديان وبي بي سي أن دافع الجريمة النكراء يعود إلى أسباب عنصرية ودينية لكون الضحية مسلمة، وكانت ترتدي حجاباً كاملاً وعباءة إسلامية!!.

بريطانيا من أقدم الدول التي ابتعث لها طلاب سعوديون للدراسة، وهي من أقدم وأكثر الدول التي يتوافد إليها آلاف السياح السعوديون صيفاً وحتى شتاءً، وهي تستقبل مئات السعوديين من طلاب دراسة اللغة الإنجليزية على حسابهم الخاص في العطل الصيفية.

تلك العوامل قد تبدو للوهلة الأولى في صالح استمرار الابتعاث إلى بريطانيا وتشير إلى أن حادثة قتل ناهد المانع ماهي إلا حالة نادرة مقارنة بمن سلم من الأعداد الكبيرة من المبتعثين والسياح على مدى سنوات!!، لكن هذا ليس صحيحاً ولا مقبولاً، فتلك الأعداد الكبيرة والسنوات الطويلة خلفت على ما يبدو تراكمات عنصرية، وعداء لم تكن ناهد ضحيته الأولى، لكنها الأشهر، لسببين هامين: الأول الانفتاح الإعلامي، وسرعة النقل بفضل الإعلام الحديث، ومواقع التواصل والتفاعل الاجتماعي، والثاني أنها ضمن من توفي على الفور بينما غيرها كثير تعرضوا للضرب وجرحوا على أيدي عنصريين وتمييزيين دينياً وشباب أشقياء كارهين وحاقدين لكنهم سلموا أو ماتوا قبل الإعلام الحديث.

الأمر ليس جديداً وطول أمد وعدد الابتعاث والسياحة ولد (استخفافاً) واستهدافاً للعنصر الخليجي والمسلم تحديداً، وشخصياً كنت ألحظ ذلك في سنوات دراسة اللغة منذ حوالى ثلاثين سنة، فكنا نستفز في محطات القطار الأرضي، والأماكن العامة والشوارع، ومنا من تعرض للضرب، لكن السنوات الأخيرة شهدت تزايداً في المعدلات، وتطور الأمر لأكثر من مجرد استفزاز وعنف إلى قتل صغار ومراهقين ونساء.

الواقع يقول إن بريطانيا تعاني من مجموعات ومنظمات عنصرية تستهدف الأجانب لأسباب دينية أو عنصرية أو لشعور بالمنافسة، ومن ينكر ذلك ربما لا يعلم أو نسي حوادث تكسير وحرق دكاكين ومطاعم الهنود والباكستانيين في مقاطعة يوركشاير بالوسط الشمالي لإنجلترا، وحوادث العنف والضرب اليومية لكل ما هو عربي أو آسيوي.

لذا فقد آن الآوان للتفكير في إعادة بلورة الابتعاث، بحيث يكون لدول أخرى لم يشتهر عنها تلك الممارسات، ولم تتخذ منا موقفاً سلبياً عدائياً، مثل أستراليا وكندا واليابان.

قالوا وقلنا — «تيفو» النصر استفز لجنة المسابقات

**  قال أوباما: القمر ليس مصنوعاً من الجبن!!.

*  قلنا: ولن نسمح لك أن تصنع من العراق كعكة مقسمة!!.

**

**  قالت (الرياض): كأس العالم تؤثر سلباً في إنتاجية الموظفين بسبب التغيب وقلة النوم.

*  قلنا: هذا ومنتخبنا لم يشارك!!.

**

**  قال حارس الأوروغواي: أسراب من النمل تسللت إلى فراشي وأنا نائم.

*  قلنا: (ليت ربعنا متأهلين لو يتسلل لفراشهم أسراب قعاسي).

**

** قالت (مكة): التأمين الصحي يتسع للمقيمين ويضيق على السعوديين!!.

* قلنا: لقد ضيقتم واسعاً.

**

**  قالت (عكاظ): إلزام المحامين بالترافع مجاناً عن محدودي الدخل واللائحة تصدر قريباً.

*  قلنا: سينطبق عليهم مثل (مغصوب أو قليل عرقة).

**

**  قالت (عكاظ): الشؤون الاجتماعية تدرس خصخصة رعاية المعوقين.

*  قلنا: الخصخصة بدأتها المياه لأنها حيلة العاجز!!.

**

**  قالت لجنة حقوق الإنسان: نتابع تطبيق قرار منع العمل في الشمس بحرص شديد.

* قلنا: والنساء اللاتي يبعن المناديل على الرصيف عز الظهر لماذا لا تتابعون إجبارهن بحرص؟!.

**

** قالت (الرياض): نصف النساء يكذبن بشأن السعر الحقيقي لأحذيتهن!!.

* قلنا: (أصدق من ضيوف البرامج الرياضية الذين يشخصون بساعات تقليد!!).

**

** قال وكيل الزراعة لـ(عكاظ): أسعار الأغنام يحددها العرض والطلب ولا نتدخل فيها!!.

*  قلنا: (أنتم تتدخلون في ماذا بالضبط؟! غير رح اشتر!!).

**

** قالت (عكاظ الأسبوعية): السفارة الفلبينية تخصص موقعاً إلكترونياً لشكاوى العمالة!!.

* قلنا: (وشكوى الكفيل من العمالة ليس لها موقع من الإعراب عند ربعنا!!).

**

** قال النصراويون: لجنة المسابقات تتعمد جدولة مباريات النصر يوم السبت لعرقلة حضور الجماهير!!.

* قلنا: وإذا استمر إبهار(التيفو) سيخاطبون المدارس والجامعات لجدولة الامتحانات أيام الأحد!!.