الوزارة المخلصة تخلص غيرها!!

لا يكفي أن تكون لديك وزارة نشيطة واحدة، هذا أمر مؤكد، لكن نشاط وزارة واحدة يكفي لجعل من لديه إحساس أن يحس بالفارق بين أن تكون عاملا مخلصا محبوبا وبين أن تكون عكس ذلك، فالمخلص النشيط، الذي يحلل راتبه ويبرئ ضميره، يحث غيره على أن يكون مثله، ويكسب الوطن قدوة حسنة، وهذا وربي مكسب كبير، خصوصا إذا شح القدوة.

الميزة الثانية للوزارة النشيطة أنها تعين غيرها من الوزارات والمؤسسات وتغطي أخرى.

وزارة الصناعة والتجارة، أطال الله عمر إخلاصها وحماها من العين والحسد، حسد العين وحسد الغيرة (حسد وكيد إخوة يوسف)، صادرت 6000 من الأفياش والتوصيلات الرديئة كإجراء وقائي في المشاعر المقدسة وحدها، وهي هنا أعانت الدفاع المدني على الوقاية من الحرائق بل كفت الجميع، حجاجا وأقارب ومتعاطفين وعاملين ومسؤولين شر وقوع حرائق في الحج فلا أحد يتمنى حدوث ذلك أو يقبله.

والوزارة ذاتها أتلفت 1300 كيلو من اللحوم الفاسدة و 1000 رغيف متعفن من المشاعر وهنا أعانت أمانة العاصمة المقدسة وبلدية المشاعر وكل الأمانات التي مرت من أمام رقابتها تلك اللحوم، والبلديات التي مر عليها الرغيف الخفيف.

والوزارة نفسها أوقفت مخابز شهيرة لأنها تشغل أطفالا فسترت بعض عيوب وزارة العمل (صورة مع التهنئة بالعيد لوزارة العمل فقد جابت العيد).

ووزارة الصناعة والتجارة صادرت كميات (كبيرة) من قطع الغيار المقلدة في الطائف (صورة مع هدية عيد، عبارة عن ساعة خراش بيج بن للمواصفات والمقاييس).

اترك رد