نكتة شيخ

أؤيد تماما ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل حمد القاضي في تغريدة جميلة قال فيها أتساءل باستغراب: هل أكبر هم لوزارة الشؤون الإسلامية ميكرفونات المساجد التي تبث القرآن الكريم؟!، أين الوزارة من صيانة المساجد ونظافة دورات مياهها؟! (انتهى).
تساؤل مشروع نسأله كل رمضان عندما تبارك لنا الوزارة بالتركيز على منع مكبرات الصوت الخارجية من نقل التلاوة أثناء صلاة التراويح إلا في الجوامع فقط!!، والتشديد على المساجد الأخرى في الأحياء بقصر الصوت على داخل المسجد فقط، وقلت في مقال نزل رمضان الماضي أن بعض الأحياء ليس بها جوامع قريبة وأن كثيرا من الشيوخ وكبيرات السن من النساء والنساء اللاتي يفضلن الصلاة في بيوتهن يهمهم جميعا متابعة التلاوة والدعاء مع إمام مسجد الحي، وأنه مجرد شهر واحد كريم له طابعه المميز في كل بقاع المعمورة ولا ضير ولا ضرر من صدح المكبرات بالتلاوة فيه.
قبل مرور يوم واحد فقط من دخول الشهر الكريم هذا العام تساءلت قناة العربية في نشرتها الرئيسة (الرابعة) عن سبب عدم التزام أئمة المساجد بإيقاف مكبرات الصوت أثناء التراويح وبثت تقريرا مصورا مفصلا حول هذا الموضوع، واستضافت أحد طلبة العلم، شيخ فاضل وداعية مجتهد وكان من ضمن تأييده للمنع قوله إن الميكرفونات تزعج أطفال التوحد!!، ومع احترامي لوجهة نظره إلا أنني اعتبرتها (مزحة) أو (نكتة) من الشيخ، فهذه الفئة من الأطفال اشتكى كل من يحمل قلما وهما أنها لا تجد أدنى رعاية صحية أو اهتمام واشتكى آباؤهم من أنهم يتحملون كل نفقات وسبل الاهتمام بهم!!، ولم يصغ لهم ولنا أحد!!، (وقفت على ميكرفونات المساجد أثابك الله؟!!).
للمعلومية صوت سيارة مفحط يرعب الصحيح والمريض والتوحدي وقد يذهب بعقله ولا يعالج إلا بالقرآن الكريم.

3 آراء على “نكتة شيخ

  1. كل ما قيل من مبررات لمنع مكبرات الصوت الخارجية ما هي إلا حجج واهية !

    منذ متى أصبح كلام الله مصدر إزعاج للآخرين ؟!

    بالعكس سماع كلام الله يبعث في القلب الطمأنينة والسكينة وانشراح الصدر.

    كل ما كتبته لا يختلف عليه اثنان ولكن يا ليت قومي يعقلون !

  2. جزاك الله خير على محاولة تلطيف كلمة الشيخ .. لكن حتى لو قلنا انها نكتة .. فهي نكته بايخة جدا وساااامجة وتدل على عقلية أي كلام ..
    لا أدري من هو ذلك المقصود ولم اشاهد استنكار الـ(عبرية) .. ياليتهم يهتمون بستر مذيعاتهم بدلا من تقارير بلهاء لا تغني ولا تسمن من جوع..
    مسجد حينا (في الملز) مبني منذ أكثر من 40 عاماً وكان وضعه مزري جدا والفرش له رائحة كريهة ودورات المياه لا تطاق ولم تكتفي الوزارة بالسكوت والتجاهل .. بل طالبوا فاعل الخير الذي أراد ترميم المسجد بطلبات تعجيزية منها : موافقة الذي قام ببناء الجامع قبل 40 سنة !!! اصلا محد يدري من هو حتى الوزارة نفسها ولا حول ولا قوة الا بالله ..

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مسكين هذا الشيخ ومن هم على شاكلته !
    يرددون كلمات القيت عليهم فطفقوا يرددونها
    أجزم أنك لو قابلته وسألته عن مفهوم التوحد و نبذة عنه فلن يجيبك الا بما يقنعك بأنه يردد مالا يفقه !
    كم أتمنى أن تصدح الميكرفونات أذانا وإقامة وتلاوة
    فبهذا الصوت حمانا الله
    ولا يعرف هذه النعمة الا من سافر بضع أيام ” للخارج ” وأفتقدها
    أصلح الله أحوالنا جميعا

اترك رداً على متفهمإلغاء الرد