تلطموا وقاطعوا الهيل

طيعوني هذه المرة وجربوا المقاطعة خصوصاً أن ارتفاع الأسعار جاء هذه المرة في الهيل، والهيل غير الرز، الهيل تنطبق عليه مقولة وزير الصناعة والتجارة السابق د. هاشم يماني الذي كان يريد منا أن نغير سلوكنا الغذائي ونستبدل الأرز بغيره، وتلك العبارة كانت مستحيلة وغير مقبولة عقلا ولا تطبيقاً، فلا يمكنك أن تجبر المجتمع السعودي على ترك الأرز واستبداله بـ(الأندومي)، أما الهيل فيمكن الاستغناء عنه واستبداله بـ(المسمار) ليس مسمار صلب ولا خشابي هذه هي الأخرى ارتفعت أسعارها مع مواد البناء وأصبحت أغلى من الأرز البسمتي ووزارة الصناعة والتجارة نائمة، وحماية المستهلك ما زال رئيسها مبهورا برئاسة الجمعية والظهور الإعلامي دون أدنى تحرك.
المسمار كما يسميه أهل نجد هو القرنفل وهو أكثر فائدة من الهيل وأقل ضرراً فلا يسبب الحرقان وقرحة المعدة وله استخدامات صحية جيدة، فقاطعوا الهيل (طيعوني جربوا المقاطعة طالما جاءت في الهيل) دعونا نلقنهم درساً ونجرب جدوى المقاطعة، وإن كنت أتوقع أن يتم رفع سعر القرنفل (المسمار) مثل رفع سعر كل المسامير بعد أن دق كل مسؤول ورئيس جمعية حماية مستهلك (مسماراً) في المنصب ونام.
أعلم أن القهوة بدون هيل لا تعجب العرب فقد قال عنها الشاعر (الدلة إلي ما تبهر من الهيل .. مثل العجوز إللي خبيث نسمها) ويقصد العجوز التي رائحة فمها لك عليها ولكن ماذا نفعل إذا كانت وزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك مؤسسات عجزت وأصبحت عجوزاً عاجزة رائحة نفسها هي الأخرى لك عليها بل ربما لا نفس لها، فهذا مدير فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة يقول لـ «عكاظ» أمس إنه لا يستطيع التعليق فهو خارج المنطقة والحقيقة أن جهازه خارج الخدمة في موضوع ارتفاع الأسعار وحماية المستهلك لم تكن في الخدمة قط.
لذا أنصحكم أن تقاطعوا الهيل وتحملوا خبث نسم العجوز أو خلوها تبلع مسواكا وكنت سأقول خلوها تبلع علبة معجون أسنان بس تذكرت إن المعجون هو الآخر ارتفع سعره، لذا اقترح أن نقاطع الهيل ونتلطم (يعني ندق اللطمة) واللطمة هي لف الشماغ على الأنف واللطمة خير من لطمة تلقيناها من أملنا في حماية المستهلك.

رأيان على “تلطموا وقاطعوا الهيل

  1. والله استاذ محمد يبيلنا نحل امورنا ومشاكلنا بانفسنا وما نستنى الحل من اصحاب المكاتب الفخمة واذا المقاطعة حل حلو الرياض راح تكون اول من يقاطع ..

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الفاضل
    الهيل ما اعتقد انه السلعة التي لا يمكن الاستغناء عنها
    اللهم الا من يوجد لديه احد من كبار السن فيلبي لهم طلبهم الهيل او غيره لو اضطر للسفر وجلبه من جواتيمالا ! 🙂
    بالنسبة لي شخصيا مستعد اقاطعه ولكن
    الى متى ونحن فقط نردد :
    نقاطع هذه السلعة – والسيارات خلوها تصدي ( ومن بكره نروح نشتري سيارت مصدية اصلا من امريكا
    او من نتاج سمكرة الصناعية الاحترافية والتي تضاهي شغل الوكالة ) !!!
    وش بقى ما نادينا بمقاطعته !
    اغرب هذه المقاطعات اني ذات مره كفشت وافدا قبيل طلوع الشمس ( يعني مبكر واجد الأخو ..
    يلصق ملصقات كبيرة الحجم على احدى البرادات وفيها الجملة التالية :
    ( قاطعوهم انهم يقتلون اخوانكم ،،) وبجوار الجملة علم امريكي و صور للبيبسي وغيره من العبارات الثورية
    يا فتاح يا عليم ( قلتها في نفسي ) ثم قلت له : ليش تلصق ومن سمح لك ؟
    وكان يعض بجانب فمه الأيسرعلى سيجارة ويكرب عينه شوي مع جبهة كأنها بطانيج !
    فرد بحنق : اصلك مش فاهم اشي اصلك مش فاهم اشي !
    رديت : المفهوميه عندك اجل ! ليش ما تقاطعهم وتترك السلوك الخايب اللي كله ضرر هالتدخين اللي كل شركاته تبع يهود !؟
    واليهود هم اللي احتلوا ارضكم !
    قال : يا اخي بندخن من غلنا بدنا نفش ونفضفض !!
    اليوم
    فلنقاطع الهيل ساقاطعه لخاطرك
    ولكن التجار سيعاودون لعبتهم مع السلع الضرورية

    همسة اخيرة :
    بالنسبة لمدير الفرع بالمدينة والذي صرح بأنه خارج المنطقة
    يا اخي لا تلومه
    فالجميع ممنوع من التصريح الا بعد الرجوع للوزارة !
    اما حماية المستهلك
    فلن تأمل خيرا فيها مادامت ولدت مشقوقة نصفين ( يبي لها عملية .. عكس عمليات فصل التوائم )
    نصف بيروقراطي مقره الوزارة ونصف اهلي ( هكذا يقولون )!
    ولا اظن بينهم اية صلة على ارض الواقع !

اترك رداً على سليمان الذويخإلغاء الرد